اولاً هيا نتعرف معاً على معنى التهاب البروستاتا هو التهاب يحدث في غدة البروستاتا عند الرجال، والفئة الأكثر عرضة لهذا المرض هم الذكور من سن 40 عاما، وتقول الدراسات العلمية أن 50 في المئة من الرجال يصابون بهذا المرض بعد تجاوز عمر الأربعين و تظهر لديهم أعراض مرض التهاب البروستاتا.
ومن الجدير بالذكر، ان المضادات الحيوية العادية لا تصل بشكل كافً الى غدة البروستاتا ولا تقوم بعمل أي مفعول في القضاء على هذا الالتهاب ولذلك يعتبر علاج تضخم البروستاتا يتطلب وقت أطول وعلاج فعال ولكن هناك بعض الأدوية التي تحتوي على مادة الكوتريموكسازول (Co Trimoxazole) كينولون (Quinolones) حيث تستطيع هذه الادوية ان تصل الى البروستاتا بشكل أفضل وتساعد فى علاج الالتهاب وتعتبر أقوى مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا.
كما نجد أن علاج (الكوتريموكسازول) يستعمل بشكل بسييط جداً في علاج البروستاتا لأن الجراثيم التي تكون متسببة في حدوث الالتهاب تقاوم هذا المضاد ونفس الشيء يحدث مع المضاد الذي يحتوي على (بيتا لاكتاماز) (Beta – lactamase).
علاج البروستاتا بالثوم
هناك الكثير من الخصائص التي يحتوي عليها الثوم والتي تساعد بشكل كبير في علاج مرض التهاب البروستاتا او علاج البروستاتا بالثوم :
- تحسين الأعراض البولية
- الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد
- الوقاية من سرطان البروستاتا
أعشاب الطب النبوي
نجد الكثير من الأشخاص لا يؤمنون بالعلاج بالأعشاب أوأعشاب الطب النبوي، ويعتبرون ذلك ضرب من الخيال والشعوذة ولكن هناك الكثير من الامثلة والتجارب التي ساعدت في تعزيز مفهوم العلاج بالاعشاب، ومن ناحية اخرى نجد ان الادوية التي يتم استعمالها بشكل يومي مصنوعة ومركبة من خلاصة بعض أنواع الأعشاب العلاجية.
كذلك ذكر الكثير من انواع الاعشاب للعلاج في الطب النبوي الشريف، وكذلك في القدم كان يتم استعمال الكثير من انواع الاعشاب لعلاج الكثير من الأمراض المستعصية وكان المريض يتجاوب بشكل كبير مع العلاج ولكن في بعض الاحيان نجد ان هناك انواع من الاعشاب المخدرة او السامة لذلك يجب توخي الحذر من استعمال الأعشاب في العلاج وسؤال شخص مختص بهذا المجال.
كما يوجد انواع من الاعشاب التي تم استعمالها في الطب النبوي وقد أوصانا رسول الله صل الله عليه وسلم باستعمالها، ومن ضمن هذه الأعشاب البلح، الحلبة، الثوم، البصل، الحبة السوداء، البطيخ، نبات الأترج، واخيراً عسل النحل.